عاجل

شواهد السكنى تنهي معاناة العمال والعاملات المغاربة بسبتة المحتلة

author image

شواهد السكنى تنهي معاناة العمال والعاملات المغاربة بسبتة المحتلة

في خطوة إيجابية لحل أزمة استمرت لفترة طويلة، استأنفت السلطات المغربية عملية تمكين العمال والعاملات المغاربة بسبتة المحتلة من شواهد السكنى اللازمة لتجديد بطاقات عبورهم عبر معبر تراخال، وهو الإجراء الذي كان متوقفًا منذ مدة وأثار جدلًا كبيرًا بين المتضررين.

وأكد إدريس الوهابي، الناشط الجمعوي المقيم بسبتة المحتلة، أن هذا الملف الذي كان يمس حياة حوالي ألف عامل وعاملة مغربية يعبرون يوميًا من وإلى الثغر المحتل، قد تم حله مؤخرًا. وصرح الوهابي، عبر مقطع فيديو نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن مفوضيات الشرطة المغربية كانت قد أوقفت إصدار شواهد السكنى الضرورية لتجديد بطاقات العبور، مما أضاف أعباء كبيرة على العمال والعاملات الذين يعتمدون على هذه الوثائق في تنقلاتهم اليومية.

وأشار الناشط الجمعوي إلى أن الإجراءات عادت إلى مسارها الطبيعي، حيث بات بإمكان الأشخاص الذين انتهت صلاحية بطاقات عبورهم الحصول على شواهد السكنى من مفوضيات الشرطة وتصديقها في عمالة الإقليم، قبل التوجه إلى مكتب الهجرة داخل سبتة المحتلة لاستكمال عملية التجديد.

وتحدث الوهابي عن شهادة إحدى العاملات التي عبّرت عن ارتياحها بعد حصولها أخيرًا على الشهادة المطلوبة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة أعادت لها ولزملائها الأمل في تجاوز هذه المحنة التي أثرت على وضعهم المهني والاجتماعي.

يذكر أن هذا التطور يمثل خطوة هامة نحو تعزيز استقرار أوضاع العمال والعاملات المغاربة في سبتة المحتلة، ويخفف من الأعباء التي عانوا منها خلال الفترة الماضية نتيجة تعطل الإجراءات الإدارية.